• Beranda
  • Tips
    • Android
    • Internet
    • Kesehatan
    • komputer
  • Artikel
    • Artikel
    • Hikmah
    • Pendidikan
    • Artikel Ilmiah
    • Opini
    • Kuliah
    • Lainnya
  • Hiburan
    • Nasyid
    • Lucu
  • Wisata
  • News
  • Tutorial
    • Photoshop Tutorial
  • Kuliah
    • PAI
Arabiyatuna
  • Beranda
  • Tips
    • Android
    • Internet
    • Kesehatan
    • komputer
  • Artikel
    • Artikel
    • Hikmah
    • Pendidikan
    • Artikel Ilmiah
    • Opini
    • Kuliah
    • Lainnya
  • Hiburan
    • Nasyid
    • Lucu
  • Wisata
  • News
  • Tutorial
    • Photoshop Tutorial
  • Kuliah
    • PAI

Artikel Ilmiah

  • Home
  • Blog
  • Artikel Ilmiah
  • اللغة العربية و التعريب

اللغة العربية و التعريب

  • Posted by Moch Wahib Dariyadi
  • Categories Artikel Ilmiah
  • Date 16/09/2015
  • Comments 0 comment

اللغة العربية و التعريب

 

بحث مقدم إلى

 

المؤتمر الخامس

المنعقد بجامعة مولانا مالك إبراهيم(إندونسيا)

ضمن نشاط اتحاد مدرسي اللغة العربية

 

الباحث

 

سمير السيد عبد المطلب علي زاهر

00201008518904

samir432@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإِهْدَاءُ

إِلَى مَنْ كُنْتُ بُضْعَاً مِنْهُمَا

 

أَبِي وأُمِّي

 

أتوجَّه إِلَيْهما بالبِرِّ والإِحْسَان

فقد بَذَلا مِنْ أجْليَ الكثيرَ

وغَرَسَا في نَفْسِيَ الحُبَّ الشديدَ للقِيَم والْمُثُل العُلْيا

فياربِّ ارحَمْهُما كَمَا ربَّيَانِي صَغِيراً

وأَلهِمْنِيَ الدُعَاءَ لَهُما مَا حَيِيْت

 

سمير       

 

                                     

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

 

كانت و لاتزال أهمية اللغة العربية في تشكيل شخصية الإنسان العربي أنّها لمْ تكُن مجردَ وسيلة للتفاهم أو أداة للتخاطب فحسب ، بلْ كانت المجال الذي أظهر العرب فيه طاقاتهم البيانية وتجّلت فيه عبقريتهم البلاغية.

والتراث العلمي والأدبي الذي انحدر إلينا مُنذ حقبٍ بعيدة وأزمان سحيقة شاهدٌ على ذلك وشخصيتنا العربية تعني أصالتنا الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ ، فالعرب على مرّ تاريخهم لم يعتزّوا بشيءٍ مثل اعتزازهم باللغة العربية.

فاللغة هي فكر الإنسان وقيمه ومشاعره بلْ هي وجوده وكينونته , وبقاءُ أيِّ شعب في الوجود مرهون بحرصِه على لُغَتِه وتمسُّكِه بها وتعظيمه لشأنها وذلك دليل عزٍّ ومنعة وبرهان على كون الشعب سيِّد أمره ومُثبت وجوده , لأنّ إهمال اللغة وتهوين أمرها وإيثار غيرها تحدثاً وكتابة دليل ذُلّ وصغار ، وذلك يجعل الشعب قاصراً عن السيادة والزعامة لا يستطيع حَمل السؤدد المتوارث عبْر أجيالٍ تُسْلمُ الرايةَ جدٌ لحفيد.

لذلك نرى الأُمم قديماً وحديثاً تَغَارُ بشدة على لغتها ، فلا تسمح مطلقاً لأيّ كلماتٍ أجنبية قد تتسرب إلى ألسنة أبنائها وكأنّ الكلمة الأجنبية علامةُ قهرٍ واحتلال ، وبدايةُ انقيادٍ واستعباد ، وما أُذلّت لغة شعب إلَّا أُذلّ هذا الشعب لأنَّه ترك لغته وأهملها فكان أمرُه إلى زوال وإدبار، وليس هناك شعبٌ عزيزُ الجانب له هيْبة ومنَعَة وكرامة يقدِّم لُغةَ غيرِه على لغته القومية , فاللغة القومية هي عنوان المجد واستقلال الوطن.

فالأجنبي المعتدي يفرض لغته فرضاً على الأمة المحتلة ، ويغريهم بها، ويشعرهم بعظمته فيها، و يزيّنها لهم، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثة في عمل واحد.

أمَّا الأوَّل فالحكم على لغتهم بالحبس في لغته سجناً مؤبداً.

وأمَّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً.

وأمَّا الثالث فالحكم على مستقبلهم بالتقييد في الأغلال التي يصنعها.

فأمرُهم بعد تِلك الأحكام الثلاثة لِأمْر الأجنبي تابع.

 

 

 

 

 

كائن حي

 

اللغة العربية هي لسان الشعب العربي الذي يعبِّر عنْ حاضره ومستقبله وهي أيضاً مجدُه التليد الذي يستمد منه الفكر والثقافة ؛ فلغة الإنسان هى أفكارُه وأحاسِيْسُه بل هي الأداة التي يستطيع مِن خِلالها التأثير والتأثر فليست حقيقة الأمة العربية فى ظاهِرها كشعب وجمهور وإنّما هي ذلك الكائن الحي المكنون فى الشعب العربي من حيث طبيعته و تركيبته الداخلية كالعصارة التي توجد داخل النبات لا تُرى ولكن الأوراق والأزهار والثمار من عملها.

هذا الكائن الحي يتمثل في تلك الوشيجة اللغوية بين أفراد الشعب العربي ؛ الوشيجة التي تقرِّب الصفات والملامح فتجعل الأمة العربية أسرة واحدة وتُؤسِّس في الوطن العربي ( بيت العرب ) وتبدع الأمة العربية شخصيتها المتميزة التي يتوجب لها بإزاء غيرها قانون النُصرة والحماية إذْ تجعل الخواطر مشتركة ، والنوازع متآزرة ، فتجتمع الأمة العربية كلُّها على رأي واحد وتتساند ويشدُّ بعضها بعضاً فليس كاللغة نسب للعاطفة والفكر، وبذلك تكون روح الأمة قدْ وَضعت في كلمة الأمة معناها.

واللغة العربية هي صورة وجود الأمة العربية حيّة بأفكارها ومعانيها وحقائقها, فاللغة القومية تتوحد بها الأمة فى صور التفكير وأساليب توليد المعاني ، والدقة فى التراكيب اللغوية دليلٌ على دقة الملكات العقلية فى الأمة ، وكثرة المشتقات برهان على نزعة الحرية وانطلاقها ، ولذلك لا يُذَل الشعب ويُحْتل إلّا بالإِبْعاد عن لغته نطقاً واستخداماً .

حينئذٍ يكون منشأ الانخلاع مِنْ أفكاره وعواطفه والانقطاع عَنْ نسب لغته وتاريخه العريق فتُصبح قوميته مومياء محنَّطة فى متحف التاريخ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فطرة لغوية

 

كل أمة بشرية تبني مستقبلها من ماضيها التليد تنسج من خيوطه وكأنَّما أصبحت الأرض التي فتحها العرب تتكلم باللغة العربية فكانت الفتوحات شرقاً وغرباً تأخذ الناس بالفطرة اللغوية إلى اللغة العربية وصارت الأمة العربية تستوعب الأُمم بوجهها أينما اتّجهَت  ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) فاجتذبت أهل البلدان المفتوحة فتحدّثوا بها وكتبوا بها أيضاً ولقد اجتمع العرب على لغة واحدة رغم اختلاف ضروبهم ولهجاتهم لأن الفطرة اللغوية واحدة فيهم إذْ يرَوْنها ترجمة لما فُطِروا عليه.

تلك الفطرة اللغوية التى تجعل الأجانب الذين لايفهمون حروف وكلمات وتراكيب اللغة العربية ينقادون طوعاً ويسلمون لله عند سماع التلاوة القرآنية في الإذاعة عبْر الأثير ، فتمسُّ شغاف قلوبهم و فطرتهم اللغوية , وقد حدث ذلك مراراً فى بلاد الأجانب البعيدة .

فالأمة العربية قدْ استمدت وجودها من اللغة العربية التي جمعت شملها وحفظت آدابها التي تواترت على مرّ العصور والأزمان , فاللغة العربية بأحرفها الإملائية فى أوّل الكلمة وأوسطها وآخرها وكذلك نطقها الصوتي بأجراس لفظية وسياقات بلاغية هي اللغة الوحيدة فى العالم التي تتوافق مع الفطرة اللغوية الإنسانية ليصبح أمر اللغة يرجع إلى السليقة اللغوية, والقرآن الكريم  قدْ نَزَل بأعلى مستوى وصلت إليه اللغة العربية  ( قرآناً عربياً غير ذِي عوج ) .

فجاء بيانُه المعجز مبهراً ومتحدياً الجميع بأن يأتوا بآية من مثله ، وحُفظَت اللغة العربية من التمزق والتحلل والذوبان .

 واللغة العربية تميزت عن غَيْرِها  بأنْ واجَهَت التحديات على مرّ تاريخها الطويل ، فكانت نِتَاج فِكْر ومشاعر أبنائها وكانت عصارة مزاجهم النفسي وطابع روحهم الخلاقة , فارتبطت دوماً بأرضهم وسمائهم وقيمهم وتقاليدهم ونظرتهم للحياة , وأظهرت مايعتمل فى عقول أبنائها بكلماتها وخصائصها الذاتية.

 واللغة العربية كان لها فى أسواق العرب مَحافِل سنوية مثل عكاظ والمجنة وذي المجاز حيث يتفاخر العرب بجودة صناعة الكلام بالسليقة اللغوية وحسن السبك للألفاظ وجميل التصرف فى المعانى كما تَمَثّل فى قول صاحب التاج والصولجان:

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي     وأسمعت كلماتي من به صمم

 حيث دقة النظم وإبداع التراكيب والصياغة المحكمة وسعة الحيلة فى توليد المعاني بما يُبْهر الفكر ويملأ القلب عجباً ودهشة من الروعة والبيان. 

                              

غيض من فيض

 

اللسان العربي أقدم الألسنة على الإطلاق وأقدم تشريع مكتوب في التاريخ وهو تشريع حمورابي من أربعة آلاف وأربعمائة وخمسين سنة مكتوب باللغة العربية القديمة بلْ كانت لغة موسى عليه السلام هي العربية القديمة أيضاً فقد جاء في الإصحاح ( الحادي والثلاثين ) من سفر التكوين كلمات قريبة اللفظ والمعنى من اللغة العربية ، وكذلك كانت لغة عيسى عليه السلام حيث كُتبت بعض الأسفار في عهد عزرا ودانيال كما ورد في الإصحاح ( الخامس عشر ) باللغة العربية القديمة وقد تحدث بها مع تلاميذه وحوارييه ومن المشهور تاريخياً أنّ اليهود كانوا يحتكمون إلى حكيم عربي اسمه لقمان ومن قبله كانوا يحتكمون إلى النبي العربي أيوب وتعترف التوراة أن موسى عليه السلام قد تعلّم من النبي العربي شعيب عليه السلام وتوراة اليهود تُقرّر صراحة حداثة يعقوب وأبنائه في الترتيب بعد إسحاق وبعد إبراهيم عليهم السلام ، وهم جميعاً قد تكلموا باللغة العربية القديمة لغة التفاهم والتخاطب بين عرب ذلك الزمان .

فاللغة العربية كانت اللغة الأم لكل اللغات القديمة والذي يقرأ الأبجدية اليونانية في السفْرين الأوّليْن من التوراة التي هي موجودة الآن يكتشف بلا عناء أنّ الأبجدية اليونانية القديمة هي نفس الأبجدية العربية بحروفها وأشكالها ومعانيها بلْ إنّ اليونانيين القدماء قد حوّلوا أسماء أيام الأسبوع إلى الترتيب العددي أسوة باللغة العربية وينسب الباحثون تلك الحروف إلى  قدموس الفينيقي.

والفنيقيون هم عرب عاربة نشأوا علي ضفاف الخليج العربي ثم نزحوا إلى فلسطين.

 أما عن تأثُّر اللغة الهيروغليفية باللغة العربية فحدّث ولا حرج , فهناك قائمة عجيبة بأسماء تشابهت نطقاً ومعنى مع مثيلاتها ، منها علي سبيل المثال :

 

 
   

 

الكلمة بالهيروغليفية

أصلها بالعربية

الكلمة بالهيروغليفية

أصلها بالعربية

ورتا

وردة

صابي

صابئ

زت

زيت

بايت

بيت

موا

ماء

بار

بئر

كمل

جمل

سحرا

سحر

مت

موت

أنتك

أنت

حنف

حنيف

بكة

مكة

 

أما عن تأثُّر اللغات الأوربية باللغة العربية فقد وضح في كثير من الكلمات مثل كلمة ميراج التي تطلق على طائرة فرنسية سريعة جدا أصلها معراج وهو الصعود إلى السماء ومثل كلمة بنانا التي تطلق على فاكهة الموز أصلها بنان وهو الإِصْبع وغيرها مثل كلمات السكر والكحول والقطن والكيمياء والأرز والجبر التي أخذوها من اللغة العربية .

لذا يمكن القول بأن اللغة العربية تركت بصماتها علي لغات العالم القديم كله بِلا استثناء  وتطورت ونمَتْ خلال مئات السنين حتي وصلت إلى صورتها المعجزة التي عرفت بها قبل نزول القرآن بثلاثة آلاف عام ونبغ العرب في التأليف بها في شتى البقاع ويمكن القول بأنه لو لم يظهر العرب على مسرح التاريخ  لتأخرت نهضة أوربا مئات السنين لأن العرب أخذوا في تعريب التراث الإنساني القديم وأنقذوه من الضياع فأوربا لم تعرفه إلاّ من خلال الكتب العربية ، فلم تعرف أوربا ماكتبه جالينوس وبقراط وأفلاطون وأرسطو وإقليدس وأرشميدس وبطليموس إلاّ من خلال ماكتبه الرازي وابن سينا وابن رشد وابن النفيس والزهراوي وابن الهيثم والإدريسي ، إذْ نقلت أوربا عبر أسبانيا وصقلية وإيطاليا وطليطلة ماكتبه المسلمون الذين أخذوا على عاتقهم تعريب علوم الأقدمين و بنوا عليها وأبدعوا حضارة خالدة تليدة وعريقة .

وظلت كتب العرب تُدرَّس في جامعات أوربا ستة قرون في جامعة مونبلييه بفرنسا وجامعة بادو بإيطاليا حتى أواخر القرن الماضى فقد انتشرت اللغة العربية حتى وصلت إلى تخوم الصين شرقاً وإلى أطراف فرنسا غرباً وحفظت لساناً عربياً مبيناً على مدار آلاف السنين حتى لو أن أحد القدماء العرب بعث حياً وتحدث إلينا لفهمناه وهو ما لمْ يقع لأي لغة أخرى فلم تَجْمُد اللغة العربية أو تنعزل عن حياة أبنائها بلْ تفاعلت و سايرت العصر الذى يعيشون فيه مهْما تغيّر أو تبدّل .

فاللغة العربية أغنى لغات أهل الأرض بالاشتقاقات والمترادفات وقد بلغ عدد جذورها ستة عشر ألف جذر لغوي.

 

 

 

 

 

 

 

                                     

 

ذل وصغار

 

الذين يتعلقون باللغات الأجنبية و ينزعون إلى الأجانب بحكم هذا التعلق تراهم يخجلون من استخدام لغتهم العربية بل يطعنون فيها و يجادلون في بلاغتها وفصاحتها ويجحدون ما ورثناه عن أجدادنا من نَظْم ونَثْر ويقذفون الرواة بالإِفك والزور ويدعون إلى استبدالها باللغة الأجنبية رغم فصاحتها و بلاغتها وموافقتها للفطرة اللغوية الإنسانية .

هؤلاء يتبرأون من أسلافهم وينسلخون عن تاريخهم .

لقد قامت في نفوسهم الكراهة لقومهم ولغتهم فانقادوا لغير وطنهم وانحازت عواطفهم بالتعظيم والإكبار للأجنبي فارتفعت قيمة الأشياء بأسمائها الأجنبية  فإذا سَمَّيت باللغة العربية تصَاغَرْت في أعينهم وما ذلك إلاّ في صَغَار نفوسهم وذِلّتِها .

 قد حققوا للأجانب آمالهم ، فالأجنبي يفرض لغته فرضاً على الشعب المحتل ويسعى لتذويبه من خلال تذويب لغته فيذوب الماضي والحاضر والمستقبل فيصبح الشعب منقاداً للأجنبي وتابعاً لنفوذه .

ولغتنا العربية أحق لغات أهل الأرض بأن نتمسك بها فهي لغة ولاّدة لم تتأخر يوماً عن مسايرة العصر ومنجزاته ولم تنضب أبداً ، بل هي زاخرة معطاءة وغنية بالمعاني والكلمات ، ومن تلك التهم الباطلة أنّها عاجزة عن مسايرة ركب الحضارة الحديثة وتكنولوجيا العصر وعلومه ومعارفه ونظرياته.

كما قالت على لسان عاشقها حافظ إبراهيم:

و سعت كتاب الله لفظًا وغايــــــــــــةً             وما ضقت عن آيٍ بهِ و عــظــات

فكيف أضيقُ اليوم عن وصف آلةٍ            و تنسيــق أسمــــــــاءٍ لمـخترعــــــــــات

أنا البحرُ فى أحشائه الدّرُ كامـــــنٌ            فهل ساءَ لوا الغواصَ عن صدفاتى

 

فاحتفظت اللغة العربية بمستوى عالٍ بين كل اللغات أعْيَا مَن هاجمها وعابها وردّه مهزوماً مدحوراً

 

 

 

 

 

عداء واستعلاء

 

ابْتُليت اللغة العربية بالتهم الباطلة التي رماها بها الخصوم وهي منها بريئة ، لا لسبب إلاّ لارتباطها الوثيق بالإسلام.

ولأنها لغة القرآن الكريم منهج حياة المسلمين .

واتخذوا من ذلك ذريعة لإحلال اللهجات المحلية مكان الفصحى وتشجيع استخدام اللغات الأجنبية في التعليم.

فصار الباحث ينشر بحوثه العلمية بلغة أجنبية تحجب المعلومة عن بني قومه في حين يتيحها للأجانب.

فكيف بالباحث يكتفي بنشر بحوثه باللغة الإنجليزية فقط دون اللغةالألمانية واللغةالإسبانية واللغةالصينية واللغةاليابانية واللغةالفرنسية ، مع أن أهل هذه اللغات جميعها متقدمون علمياً ، بل يحظرون أي لغة غير لغتهم و يجرّمون ذلك قانونياً كما في إسرائيل وفرنسا وأمريكا واليابان وألمانيا .

كيف يدْرُس اليابانيون والفرنسيون والهنود والصينيون والألمان الطب والفيزياء والكيمياء بلغتهم القومية ولا يدْرُسونها باللغة الإنجليزية.

ولماذا ندْرُسها نحن باللغة الإنجليزية ولا ندْرُسها باللغةالفرنسية أواللغةالألمانية أواللغةاليابانية أواللغةالهندية أواللغةالصينية أواللغةالعربية.

فيا عجباً أنحن ما زلنا تحت الاحتلال البريطاني و لم نتحرر بعد .

لقد أثبتت تقارير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التلازم الوثيق بين التعليم باللغة القومية وبين السبق التقني والنهضة العلمية.

وقد أثبت البحث الميداني أن التفوق العلمي كان من نصيب الطلبة الذين دَرَسُوا المواد العلمية في الثانوية العامة باللغة العربية.

 

 

 

 

 

 

 

دحض الحجة الواهية

 

والتدريس باللغة العربية ليس بالجريمة التي تُقْتَرف أو كما يصوّره البعض بأنّه تراجع للعلوم والثقافة وغيرها، بل هو في حقيقة الأمر عودة الحضارة إلى مجراها الطبيعي وإلى مصدرها الأصلي .

إنّ اللغة العربية أكثر تطوراً وسعة من أيّ علم اسْتُحْدِث أو سيُسْتَحْدَث.

 إنّها لغة الإعجاز القرآني، ولغة العلم قديماً وحديثاً.

إنّ كثيراً من الدويلات القزمية عدداً ومساحة وحضارة تدرس العلوم بلغتها بما فيها دويلة العدو الصهيوني بالرغم مِنْ أنّ اللغة العبرية لغة منقرضة كغيرها مِن اللغات التي فك رموزها علماء الآثار ومع ذلك تُجرّم استخدام المصطلحات الغريبة عن لغتها.

إنّ اللغات حية بناطقيها، أيْ أنَّ اللغة مرنة للغرض المطلوب منها ، واللغة العربية تستطيع استيعاب جميع العلوم إذا وَجدَت المهتمين ، والجادين في العمل.

وضروريٌ جداً أنْ نفصل بين شيئين : تعلم لغة أجنبية – التعلم بلغة أجنبية وشتان ما بين الشيئين .

والواقع أنّ طلب العلم في البلاد العربية بلغات أجنبية هو هزيمة نفسية ، خاصة إذا علِمنا أنّ الطالب عند تخرجه لا يملك في الغالب أنْ يكتب صفحة واحدة باللغة الأجنبية دون أنْ يرتكب العديد من الأخطاء. كما نجده يتجنب الحوار والمناقشة لضعف لغته ، ذلك لأنه يدرس بلغة أجنبية ضعيفة، هي هجين من اللغتين العربية والأجنبية ، ولبطء قراءته نجده يعتمد على الملخصات وقليلاً ما يعود إلى المراجع.

هل تعلم أنّ الطب ظل يدرس في مصر طوال ستين عاماً باللغة العربية في أوّل كلية للطب في الوطن العربي ؟

وهل تعلم أن الاحتلال الأجنبي هو الذي قرّر تحويل التعليم من اللغة العربية إلى الأجنبية ؟

هل كان الأعداء يريدون بنا خيراً ؟ إذا كان الجواب بالطبع لا ، فلماذا المكابرة وتزييف التاريخ وتخريب الواقع ونسف أُسُس التنمية ؟

وإليك باختصار شديد قصة كلية الطب الأولى في الوطن العربي …

أنشأ المتبرعون من أهل الخير عام 1827م  أول كلية طب في مصر .

واستمر تعليم الطب فيها باللغة العربية نحو ستين عاماً، وكانوا يستقطبون الأساتذة الأجانب فيُترجمون لهم في قاعات المحاضرات، وقد أَلّفوا في هذه الفترة ثلاثة وخمسين  كتاباً في الطب.

وبدأ الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882م وفي غضون خمس سنوات تَمَّ تحويل تعليم الطب من اللغة العربية إلى اللغة الأجنبية .

لنسأل أنفسنا سؤالاً واحداً ونجيب عنه بكل صدق …

لماذا فرضت الدول المعتدية لغاتها على الدول المحتلة ؟

ولماذا نَقَلَ الأعداء للشعوب المحتلة الثقافة الأدبية مترجمة ميسّرة ؟ هل كانت تريد أن تصل الثقافة لكل الناس ؟ إنْ كانت الإجابة بنعم … فلماذا لم ينقلوا العلوم للدول المحتلة أيضاً مترجمة ميسرة ؟ هل لأنها أرادت لهم الثقافة فقط دون العلوم؟

إنْ كان السبب هو موضوع المصطلح … فهل يوجد أصعب في الترجمة من المصطلحات الأدبية ؟ إنها مصطلحات تمسُّ الروح والنفس وربما تفقدها الترجمة رونقها وقوتها ، ومع ذلك ترجموها !!

و نستطيع القول بأنّ التعليم باللغة العربية ( تعريب العلوم ) له عدة مزايا منها:

– نشر المعرفة

ستكون علوم الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء وشتّى مناحي المعرفة في متناول الجميع بدون التقيد بالنظام الأكاديمي الذي يَحْرِم ( في كثير من الأحيان ) بعض العباقرة من إِكمال مشوارهم.

وقد أثبت التاريخ أن أغلب المخترعين والمكتشفين والعلماء كانوا هُواة وليسوا أكاديميين.

– الفهم السليم والسهل والسريع

الفارق بين الدول النامية والمتقدمة كبيرٌ جداً ولهذا فنحن بحاجه لفهم دقيق وسهل وسريع حتى نستوعب كمية العلوم التي حصّلوها ولا شك أن اللغة الأجنبية تُقلِّل الكمية المحصَّلة من العلم عند الطلاب بسبب مشقة الترجمة في ذهنه ، ويجب علينا أن نيسّر كل السُبل أمام الطلاب حتى نُحبّبهم في العلم بكل أنواعه وحتّى يستطيعوا تحصيل هذا القدر الكبير من العلوم المتقدمة.

– الحفاظ على الهوية

كل الأُمم على مدار التاريخ لا تقبل المساس بلغتها بأيّ صورة من الصور ، و لاتوجد أمة واحدة استخدمت غير لغتها إلاّ الدول المحتلة فقط .

 

 

 

 

 

جهاز لغوي فريد

 

اللغة العربية تمتلك استقراراً واضحاً لأنظمتها الصوتية والدلالية والصرفية والنحوية ، مِمّا يجعلها تنفرد بجهاز لغوي فريد من حيث السعة والمرونة.

ومن ثَمّ فهي قادرة على استيعاب كل مستحدثٍ وجديدٍ من المصطلحات العلمية.

لذلك فالتعريب يحافظ على وجود أمتنا العربية من الاندثار والذوبان ويحقق لها النهضة العلمية والإسهام الحضاري.

و تقاعُسِنا عن التنمية أمر خطير ولابد من البحث عن أسبابه ومنها بسط العلم للمجتمع ولن يتأتى ذلك دون نشره باللغة العربية  فى مختلف الأماكن وأهمُّها الجامعات والتعليم العام والإعلام وسائر المؤسسات الثقافية.

لا يوجد مثال واحد لأمة تقدمت بغير لغتها بلْ إنّ هناك أمماً قامت على وحدة اللغة .

ماذا ننتظر من مجتمع ينظر للغته القومية على أنها أداة تعويق لأنها ليست لغة علم وتنمية ؟

والأغرب أنْ نطالب ذلك المجتمع باستخدام لغته التي يظن أنها لا تصلح للعلم فى حياته العامة.

هذا يحدث للأسف في مجتمعنا ونتساءل عن سبب ذلك ، مع أنّ المنطق يشير إلى أنّ سبب ذلك هو أنّنا أبعدنا لغتنا العربية القومية من حياتنا العملية والعلمية .

المنطق يشير أيضاً أنّه بدون استخدام اللغة القومية فى العلم فإنّ النتيجة المنطقية أنْ تَسُود اللغات الأجنبية وينقسم المجتمع ، وتتأخر التنمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحدي و مواجهة

 

ومن المعوقات المختَلَقَة على اللغة العربية ظلمًا وعدوانًا، إدّعاء عدم طواعيتها للتعريب وصياغة المصطلحات . لقد كان ذلك من آثار عهود الاحتلال وحكم الأجنبي ، الذي كان يحاول  بشتى الوسائل أن يضلّل أبناء هذه الأمة ، ليُدْخل في رَوْعهم أنّ اللغة العربية لا تصلح لدراسة العلوم ، وأنها لغة الأدب والشعر فحسب .

 ومن المؤسف حقًا أن تنطلي مثل تلك الافتراءات على بعض الناس ، فيظلوا منخدعين بها حتى زماننا هذا .

وغنيٌ عن القول بأنّ للغة العربية من الخصائص ما يجعلها من أطوع اللغات للتعليم والعبارة العلمية ، وليس على العالم والباحث إلاّ أنْ يمارسها ، ويوظِّفها في أعماله العلمية ، ليتعرف دقائقها ، ويطلع على إمكاناتها العظيمة في التوسع والاستيعاب والاشتقاق .

وعلى الجامعات ورجالها مسئولية كبيرة ، فهل نحن على قدْر المسئولية؟

أما عن المصطلح الذي يضعه معارضو التعريب كحجر عثْرة فى وجه قضية تعريب التعليم والعلوم ، فلنأخذه كما هو مهما كان ، ثمّ ترجمته وظيفياً حتى نفهم ماذا يعني في هذه المرحلة. العرب عندما تعلّمُوا الرياضيات سموها أريثماطيقا ثُمّ عندما استوعبوها سَمُّوها رياضيات .

ولا ضيْر أنّ نكرّر نفس النهج أو حتى يظل المصطلح بلفظه مثلما في أسماء النجوم المكتشفة حديثاً.

ولنتذكر أنّ ترجمة كلمة الحاسوب في اللغةالإنجليزية غير اللغةالفرنسية غير اللغةالألمانية ولمْ يقلْ أحدٌ أنّه ليس اختراعى فلنأخذه كما سمّاه مخترعوه .

تسمية المخترعات ليست عائقاً فى طريق التعريب ، بل إن العائق الحقيقى هو عدم فهم العلم ولن نستطيع تخطّى ذلك إلّا من خلال تعريب العلم والتعليم .

نحن نفقد الكثير من الفرص بعدم استخدام اللغة العربية في تعليمنا الجامعى ومن ثَمَّ التعليم العام.

التعريب ليس وضع الكتب باللغة العربية ولكنّه استخدام للغة العربية في تدريس العلوم بالجامعات التي هي قاطرة التنمية ومِن ثَمَّ ينعكس ذلك على المجتمع.

نحن نتحدث عن آلية بداية التنمية.

إن لم يكن التعريب أحد ركائز التنمية فما هي تلك الركائز حتى ننهض؟ لم نلتفت كأمة إلى آليات بدء التنمية واستنهاض الأمة وبتنا نتحدث عن المصطلح وبيئته.

نحن بصدد تنمية داخلية ولسنا بصدد نشر العربية فى الخارج.

يتساءل البعض عن الفرص الضائعة فى مجال البحث والتنمية ويتناسوْن أنّنا لا ننتج علماً لأنَّنا لمْ نستوعب العلوم باللغة العربية ، ولنتذكر أنّ الكثير من بحوثنا لا تنتسب للتنمية فى مجتمعنا بصلة وهو أمرٌ خطير.

لابد من إيجاد بيئة علمية وبوتقة واحدة لمختلف مناشط مجتمعنا وهذا لن يتأتى إلاّ من خلال وجود لغة واحدة تصب فيها مختلف مناشط المجتمع وهي لغتنا العربية.

وهذا كفيل بإعادة هيكلة المجتمع ليصبح مجتمعاً منتجاً يبتعد عن آليات احتكار الفكر والمعرفة يروجها من يتصدرون المشهد عندنا فكرياً وعلمياً واقتصادياً وإعلامياً !!

التعريب أساسي لبداية تنمية حقيقية كما أنه أساسي أيضاً لاستمرار التنمية.

إنَّ قضية التعريب ليست تأليفاً وترجمة ، أو بحثاً عن أصل كلمة ، إنمّا هي قضية تفكير، كيف نفكر؟ وبأيّ لغة؟ ولماذا؟ وقبل تحديد أداة التفكير يجب معرفة مَن نحن؟ إِذْ الفكر غالباً لابدَّ أنْ يُعبّر عنه بلغةٍ تتماشى مع تقدم الأمة الحضاري والفكري ، لكي تجدَ لنفسها مكاناً بين الأمم ، لغة تخرجها من ردَهَات الركود والجمود ، وهذا يتم فعلاً إذا استطعنا أنْ نحدد لأنفسنا منهجاً فكرياً بعيداً عن التدخلات الخارجية ، فالفكر العربي والإسلامي المتجذر منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن كفيلٌ بأنْ يخلق منهجاً فكرياً يخلص الأمة من بقايا الاحتلال ، فإذا نحن خرجنا من دائرة الاحتلال ، فواجبنا إذاً أنْ نجد لغة علمية قادرة على أنْ تربط الماضي بالحاضر، وتدفع الأمة إلى التقدم والازدهار وهذا يعني أنْ ترتبط اللغة بالتفكير الذي يفكر به المجتمع لكي يحدث التقدم .

و مِن العرفان بالفضل أنْ نُشِيد بالجهود العملاقة للمؤسسات العريقة  والتي لها إسهامات كبيرة في مشروع التعريب وهي :

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مركز الترجمة في جامعة الملك سعود

المركز العربي لتعريب العلوم الصحية ” أكمل “

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ” واتا “

المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق

شبكة تعريب العلوم الصحية ” أحسن “

معهد الدراسات والأبحاث للتعريب

الجمعية المصرية لتعريب العلوم

المجامع اللغوية العربية

مركز تنسيق التعريب بالرباط

بارك الله جهودهم وسدَّدَ خطاهم و جعل التوفيق حليفهم

الخاتمة

 

وجملة القول أنّه لن تتأثر اللغة العربية بوضعية العرب السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو بخضوع بعض حكامهم للنفوذ الأجنبي.

ولن تتأثر كذلك باختلال موازين القوى العسكرية بين العرب وغيرهم حيث أن اللغة العربية تكفّل الله تعالى بحفظها كوعاءٍ لفظي للقرآن الكريم  باللسان العربي الفصيح نطقاً وأداءً لا يجد التبديل إليه سبيلاً .

وقد انفردت بحروفٍ ليست في غيرها من اللغات وبمعانٍ لا تستطيع أيُّ لغة أخرى أداءَها وبقواعد نحو وصرف ليست لها مثيل كذلك ، كما أثبت الفرّاء و القلقشندي و الأصمعي .

وامتاز الشعر العربي باكتمال بحوره و أوزانه و قوافيه فى مازورات موسيقية رائعة .

وقد ائتلفت اللغة العربية على وجهٍ يستطيع العرب جميعاً بلهجاتهم المختلفة أن ينطقوها بفصاحة و بلاغة تتمثل فى التراكيب اللغوية التي تمثل سياسة لغوية موحدة تستدرج العرب قاطبة إلى الإجماع على منطق واحد ليكونوا جماعة واحدة فى وحدة سياسية واحدة مترامية الأطراف فأصبحوا كالجسد الواحد ينطق بلسان واحد يلغي أيّ نزعة انفصالية ضيقة إذْ العربية لسان وليست في لون الجلد وسحنة الوجه بلْ هي وحدة روحية وشعور نفسي .

فهي اللغة الوحيدة فى العالم التي توافق الفطرة اللغوية الإنسانية ومن ثَمَّ فهي اللغة المؤهلة لأن تكون اللسان المشترك بين ألسنة الأمم قاطبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصيات

 

1-  وضع مشروع قومي لتعريب التعليم في المدارس والجامعات .

2-  توحيد المؤسسات و المجامع اللغوية العربية تحت مظلة واحدة .

3-  إنشاء وحدة خاصة بالترجمة العلمية إلى اللغة العربية من سائر اللغات الأخرى .

4-  إصلاح أحوال معلمي اللغة العربية ومناهج اللغة العربية وطرق تدريسها للناشئة.

5-  تدشين مركز للأرصاد اللغوية على غِرار الأرصاد الجوية لرصد الظواهر اللغوية والمصطلحات الوافدة ومعالجتها وعدم السماح بتداولها إلاّ بعد عرضها على المختصين ليرَوْا فيها الرأي السديد .

6-  تيسير قواعد اللغة العربية لتصبح لغة التداول اليومي بالأمثلة والشواهد وربطها بالنصوص البلاغية .

7-  تعريب العلوم والطب والهندسة والتكنولوجيا فهي ليست قاصرة على لغة بعينها فهناك دوريات علمية تصدر فى العالم بلغات صينية وكورية ويابانية وفرنسية وألمانية.

8-  إدخال مقرّر دراسي فى اللغة العربية على طلاب الجامعات فى جميع الكليات المختلفة حفاظاً على الانتماء الثقافي والحضاري .

9-  إلزام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية باعتماد اللغة العربية في برامجها ومنشوراتها وحبّذا لو خصصت مساحة لتعليمها بطريقة سهلة ومتطورة تنفي الصورة الهزلية والساخرة و المتقعرة و المتنطعة التى ألصقت بالمتحدثين بالفصحى .

10-   الدعوة إلى تصميم لغة برمجة رقمية باللغة العربية تُفْضِي إلى نظام تشغيل عربي للحاسوب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

 

1-  التعليم باللغات الأجنبية  ( توجهات غائبة و اتجاهات غالبة )  د. نادية يوسف

2-  العربية أفضل اللغات للتعبير عن معارف الإنسان   د . عبد الحكم الصعيدي

3-  اللغة العربية و بناء الإنسان في الجامعة  د. سعد دعبس

4-  أزمة تعريب المصطلحات  م. ياسر فداء الجندي

5-  حول مدرس اللغة العربية  د. عبدالله التطاوي

6-  التجربة العربية في تعريب العلوم وعلوم الطب  د. صـادق الهلالي

7-  التعريب واختلاق المعوقات  د. جميل عيسى الملائكة

8-  الأدب العربي  أ.أنور الجندى

9-  قطوف أدبية   د.عبد السلام هارون

10-اللغة المعاصرة   د. محمد حسن عبد العزيز

11-وحي القلم   أ.مصطفى صادق الرافعى

12-حلقة متلفزة  د. مصطفى محمود

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Tag:إلى, التي, العرب, العربي, العربية, اللغة, باللغة, ذلك, على, عن, فى, في, لغة, من, هي

  • Share:
author avatar
Moch Wahib Dariyadi

Saya adalah Bloger asal Malang yang menyukai kegiatan yang berhubungan dengan perkembangan IT, Design dan juga Pendidikan. Berupaya untuk selalu menebarkan kebermanfaatan bagi sesama.

Previous post

ملخصمقال: "التلقي عند عبد القاهر الجرجاني: مفهومه، تجلياته وإشكالاته"
16/09/2015

Next post

محاولة جديدة لتوحيد النظام الدولي لنقحرةالحروف العربية/اللاتينية ذات الإشكالية الخاصة
16/09/2015

You may also like

1
بيتي جنتي
31 May, 2022
demo_image
Cabang Linguistik : Fonetik
17 October, 2017
demo_image
Tempat Unduhan Buku Gratis
22 September, 2017

Leave A Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search

Categories

  • Ahlaq
  • Android
  • aqidah
  • Artikel
  • Artikel Ilmiah
  • Bahasa
  • Berita
  • Biologi
  • Desain
  • desain website
  • Download
  • Ekonomi
  • Fasilitas Jasa
  • Fasion
  • Fonologi
  • Gaya Hidup
  • Harga Mobil Baru dan Bekas
  • Hiburan
  • Hikmah
  • Hobi
  • Humor
  • Ibadah
  • Info Malang Raya
  • Info Umum
  • Internet
  • Jasa Pembuatan Website
  • Kata Kata Gombal
  • Kata Kata Mutiara
  • Kata-kata cinta
  • Kebugaran
  • Keislaman
  • Keluarga
  • Kesehatan
  • Kewanitaan (islam)
  • Khat & Imla'
  • Klien
  • Koleksi Sms
  • komputer
  • Kuliah
  • Lainnya
  • Linguistik
  • Lowongan
  • Lucu
  • Media dan TV Online
  • Motivasi
  • Muhasabah
  • Music
  • Nahwu
  • Nasyid
  • News
  • Opini
  • PAI
  • Pekerjaan & Beasiswa
  • Pembelajaran
  • Pendidikan
  • Pertanian
  • Photoshop Tutorial
  • Serba serbi
  • Shorof
  • SOAL-SOAL
  • software
  • Sosial
  • Status Facebook
  • Tafsir
  • Teknologi
  • Tip Internet dan website
  • Tips
  • Tutorial
  • Umum
  • Website dan Coding
  • Wisata

Komentar

  • mia amalia on Kontak Kami
  • UNIVERSITAS MUHAMMADIYAH JAWA TIMUR on Mahalnya Biaya Pendidikan Sekarang ini
  • lailatulnikmah on TEORI PEMEROLEHAN BAHASA (LANGUAGE ACQUISITION)
  • Herlina on Contoh Teks MC Bahasa Arab
  • Chamid Ky on Contoh Teks MC Bahasa Arab

Recent Posts

  • Ulang Tahun
  • Ungkapan Yang Selalu Menemani “In Syaa Allah”
  • milik ALLAH apa saja yang ada di langit dan milik ALLAH apa saja yang ada di bumi
  • Senyumanmu
  • The Islamic art and design elements applied in the Islamic city

https://arabiyatuna.com

  • Disclaimer
  • Kontak Kami
  • Privacy Policy
  • Sitemap
  • Tentang Kami
  • Terms of Service